الفرق بين{أداة}لام انتهاء الغاية وظرف انتها الغاية{بعد}
الفرق بين{أداة } لام انتهاء الغاية وظرف انتها الغاية{بعد}
يلزمنا أن نفهم المسلمات النقلية والعقلية والأصولية والفقهية التي يجب أن يتعامل بها الفقها والعلماء بل والمسلمون جميعا
1= مسلمة أداة الشرط غير الجازم{لغوية} [إذا طلقتم .]
2= مسلمة لام الــ بعْدِ او اللام بمعني بعد{لغوية} تنقل
الحدث قطعا الي بعد الميقات المحدد قبلا في جواب إذا الغير جازمة ولنا في ميقات
موسي مع ربه جل وعلا مثلا :⇊⇊
وَوَاعَدْنَا
مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ
أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي
وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِـــ
مِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ /الأعراف قلت المدون يعني بعد المدة التي حددناها
لموسي ] لـــــــــ ميقاتنا يعني بعد الميقات المحدد تواً ومباشرة {بعد ٤٠
ليلة توا}
وقوله تعالي { وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا
ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38)/يس} والمعني تجري لنهايةٍ متعينة من
خالقها بعد حركتها فتستقر للتو /
وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ
مُسَمًّى{يعني بعد جريانها للتو فاللام لام بمعني بعد}
-{ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ
النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ
مُسَمًّى {اي بعد الجري}/فاطر}
قلت المدون فإذا كانت لام البعد او اللام بمعني بعد تساوي لفظة بعد:
1.فما الداعي لاستخدام القرآن اللَّام بمعني بعد؟؟
2.ولماذا لم يقل {فطلقوهن بعد عدتهن؟!!}
3.قلت المدون لقد دللنا علي أن خصائص التصور القراني من أهمها الاستخدام البلاغي بأعلي درجاته حتي يتطابق المعني تماما مع معناه لا يسمح لثقب يمر منه الباطل ولفظ بعد تفيد الظرفية مع امكانية تراخي المظروف
4.بينما لام البعد تحيل ذلك التراخي الي الإمتناع يعني تفيد تحقق الحدث لا اقول في تو انقضائه وحسب بل تواً دونما أي تراخي ولو لثانية من التراخي.. لكن لفظة {بعدْ} تحمل في ثناياها امكانية التراخي الي اخر معناها فقولنا بعد وصولك تحمل امكانية التراخي للاسترخاء اولا والتريح من عناء المشوار واستراحة الواصل من مشواره يوما او ساعة او يزيد او ينقص لكن لام البعد تفيد تحقق الحدث توا بلا اي تراخي{والحدث المقرون بلام البعد هو إما الامساك او الطلاق توا توا دون تراخي} لان الله تعالي من منتهي عدله وقسطه ان لا يظلم المرأة ولو بجزء من التراخي فحقها ان لا تنتظر الا عدة تامة دون زيادة عليها ولو دقيقة من ساعة
وتلخيصا اقول
=بعد تفيد ظرفية الإنتهاء مع امكانية التراخي
=اما لام البعدية فتفيد ظرفية الإنتهاء مع الامتناع الجازم لامكانية التراخي يعني امتناع التراخي بأي مقدار زمني منه
وما حكمة ذلك : قلت المدون لقد انتظر الزوجان طول مدة العدة في خلوة بعضهما ومن العدل والقسط ان لا تنتظر الزوجة دقيقة واحدة بعد انقضائها فإما إمساك وإما طلاق ولا شيئ بعد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق